الأربعاء، 13 يوليو 2011

( أمى إسمها تحرير )

فى عام 1956 تم جلاء أخر عسكرى انجليزى عن مصر وفى أوائل عام 1957 ولدت أمى وفرح جدى كثيرا بها وإستبشر خيرا بها واسماها تحرير لأنها جائت مع تحرير البلاد .. وعندما كنت طفله صغيره كنت اخجل كثيرا لما اصدقائى بيتريقوا على اسم امى ويقولولى (تحرير ولا رمسيس ) أو (تحرير ولا عتبه ) أو (امك تبقى ميدان ) ودى امثله من بياخة اصحابى وتريقتهم على اسم امى

والان وبعد ما حدث من ثورتنا العظيمه فى قلب التحرير أقولها بكل فخر ( أمى إسمها تحرير )

السبت، 11 يونيو 2011

صياعة جحا و خسة البهاليل

بقلم صديقى الجميل :هيثم عبيد

مل جحا من طغيان السلطان فاستشار صديقه الشيخ فأمره الشيخ أن يصمت فالحاكم دايماً على حق فسأل البهلول صديقه الذي يسب الحاكم في ظهره و يمجد فيه في حضرته فالتزم البهلول الصمت و عاد لصفوف البهاليل فانطلق جحا للسلطان فقال الحق فسجنه السلطان سنين و لأن السلطان الأحمق لا يعرف ان الصبر يقوي جحا فلم يتورع عن ضربه و فقد جحا خفة ظله شيئاً فشيئاً فقد النطق فقام و كسر سلاسله و واجه السلطان في صمت فضربوه فينزف في صمت لكنه لم يقع أبدأ فالصبر قوى من جسده فاتنتظر حتى انتهى السلطان من ضربه ووقع أرضاً فوضعه جحا في السجن و أمر البهاليل بحراسته فقالو نقتله فقال العدل دار على حماره في البلدة يبحث عن حاكم غير السلطان فقام الشيخ و قال أنا من ساعدك في ضرب السلطان و قال البهاليل نحن من سببنا السلطان و تصارح الشيخ و انصاره مع جيش البهاليل ووقف جحا ينتظر و ينتظر و ينتظر لكن المعركة لم تهدأ فقال جحا :

ــ ايمكن لشخص منافق أن يحكمني ؟

فقال الشيخ :

ـــ انا لست منافق بل أنا من ضربت السلطان

فقال جحا :

ــ أيمكن لجبان أن يحكمني :

فقال البهاليل :

ــ لم نكن جبناء فنحن من سببنا الحاكم

فقال جحا ك

ـــ عليه العوض و منه العوض سيكون للبلدة سلطان ظالم ما لم يتنحى الشيخ و البهاليل

( إذا تشابهت أحداث القصة مع الواقع فعذراً هو تشابه مقصود )

الأحد، 29 مايو 2011

متي استيقظت يا سيادة النائم العام ?????

أختطاف بهاء صابر من أمام مكتب النائب العام 13 أبريل 2010


عندما جائتنى دعوة عبر الموقع الاجتماعي فيس بوك للتدوين عن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود يوم 30 مايو بحثت كثيرا عما أود أن أكتب عن هذا الرجل بصفته النائب العام وليس عن شخصه وجدت أن بداخلى كلام كثير ولكن ليس عنه إنما كلامى موجه له وسأبدء كلامى بسؤال مباشر

متى إستيقظت سيادة النائم العام ؟؟؟

أين كنت من كل ما يحدث للمصريين خلال الخمس سنوات الماضيه وهى فترة توليك منصب النائب العام منذ يوليو 2006 وحتى إندلاع الثورة فى 25 يناير 2011؟؟؟

إين كنت سيادة النائم العام من الفساد الذى تسبب فى موت أكثر من 1400 مصرى غرقا فى عبارة الموت ؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام مما حدث فى الدويقة وموت أهلها مدفونيين أحياء تحت حجارتها ؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام والمصريين يموتون حرقا فى قصر ثقافة بنى سويف؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام والمصريين يموتون فى قطارات بلى عليها الزمن ؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام وإرادة الشعب المصرى تزور فى صناديق الأقتراع؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام والاف المصريين يموتون بالسرطان بسبب مبيدات مسرطنه أدخلها الينا نظام فاسد؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام والصحفيات ينتهك عرضهم أمام نقابتهم على بعد أمتار من مكتبك؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام من أزمة قضاة إنتهكت كرامتهم تحت أحذية جنود الامن المركزى؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام والنشطاء السياسيين يخطفون من الميادين وتلفق لهم التهم الكاذبه ؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام من إحتجاز مسعد أبوفجر وهانى نظير فى السجن لسنوات دون حكم قضائى أو سند قانونى ؟؟

أين كنت سيادة النائم العام حينما إختطف بهاء صابر من أمام مكتبك وتم إنتهاكه واستغاثنا بك ولم تغيثنا ؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام من البلاغ الذى قدمته لك بنفسى وأتهمت فيه ظباط الداخلية بهتك عرضى وخطفى أنا وصديقتى صفا سليمان يوم 6 إبريل 2010 ؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام عندما اعتصم أمهات المعتقلين فى إضراب 2008 لمدة شهر أمام مكتبك ولم تستمع لهم ولو لمرة واحدة؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام من ما حدث لخالد سعيد وأين كنت من تقارير الطب الشرعي المزورة في نفس القضية ؟؟؟

أين كنت سيادة النائم العام ؟؟؟ وأين كنت ؟؟وأين كنت؟؟

هل استيقظت فجأة لتعرف أن مصر بها كل هذا الفساد أم إنك اكتشفت فجأة إنك تشغل وظيفة النائب العام لشعب مصر وليس عامل تلفونات فى جهاز أمن الدولة المنحل ؟؟؟

اسمح لى سيدى النائم العام أن أقول لك الحقيقة . حقيقة منصبك الرفيع

إنك كنت بالفعل ولمدة خمس أعوام تعمل عامل تلفونات فى جهاز أمن الدولة حيث كنت توقع على القرارات التى تأتيك من هناك فقط.

أما بعد أن استيقظت على ثورة يناير وقررت أن تقوم بدور النائب عن الشعب المصري ولكن هيهات لك أن تكون .فالشعب المصري لا ينسى ولن يغفر

إذا فعليك أن تنسى تماما منصب النائب العام وتعود الى وضعك السابق كنائم عام

الاثنين، 23 مايو 2011

سؤال إلى مجلس الألهة ...؟؟؟

هو أنتم من دشنا ... ولا من ديش العدو

كان فيه زمان نكته بايخه عن الصعيدي إللى دخل الجيش وأثناء الحرب تاه فى الصحراء وصادف عسكري تاني وسأله أنت من دشنا ولا من ديش العدووو ؟؟

فرد عليه وقاله أنا من دشنا فقام الأخر بقتله قائلا أنا من ديش العدو.

فى ظل الأحداث البايخه إللى بتحصل فى مصر هذه الأيام بفتكر النكته دى كتير كلما خرج علينا حد من المجلس العسكري أو حد من محاسبهم قائلا : أننا لازم نشكر الجيش ورجاله أنهم مضر بوش الثوار بالنار فى ميدان التحرير، ولازم نتعامل معاهم على أنهم مجلس ألهه أعطانا الحياة بعدم سماعه لأوامر مبارك بإطلاق النار على الثوار ولكنى توقفت قليلا قائلة لنفسي أشكرهم ع إيييييييييه ؟؟

وأتعامل معاهم ع أنهم ألهه ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مش هو ده دورهم !!!

مش هو دا جيشنا إحنا الشعب المصري !!!

ولا هو جيش العدو ؟؟

مش الجيش ده دوره أنه يحمى الشعب من أي خطر خارجي ماشى طب لو الشعب تعرض لخطر داخلي برضه دور الجيش أنه يحمى الشعب لأن هو دا القسم إللى أقسمه وكمان هى دى الشغلانه اللى بياكلوا منها عيش ولا مؤاخذه.

وكمان إحنا الشعب إللى بيدفعلهم مرتابتهم من ضرايبنا وإحنا صحاب البلد اللي هما عايشين ف خيرها يعنى بالبلدي كدا إحنا إللىفاتحين بيوتهم.

طب لما نكون فى خطر وفى عصابه إستولت على بلدنا وكمان بتقتل فينا مش دورهم برضه إنهم يحمونا ويحاكموا العصابه دي يبقا أشكرهم على إيه ؟؟؟

إنهم بيأدوا دورهم !!!

أنا شايفه إنه المفروض العكس هو اللى يحصل يعنى لو معملوش كدا يتحاكموا على الخيانة العظمى لشعب إئتمانهم على حياته.

وبعد ما نجحت ثورتنا وبغباء منقطع النظير منا نحن الثوار أخذنا الثورة وشيلناها أمانه عند الجيش بتاعنا مش جيش العدو، وإذ بناإستئمنا من هم ليسوا أهل أمانه وإذ بهم بيتعاملوا بطريقة عكس عكاس.

الثوار وأي حد يفتح بوقه لإنتقاد مجلس الألهه يتحاكم محاكمة عسكرية أما العصابه إللى كانت نهبة البلد فمجلس الألهه بيتعامل معاهم بطريقة أطبطب وأدلع وده خلانى أسأل نفسي إيه إللى عملناه فى ثورتنا ده.

ثورتنا قامت على نظام فاسد بكل مؤسساته إزاى بقا نختار مؤسسة من مؤسسات النظام الفاسد وأكيد مكنتش مؤسسة ملائكة بل كانت أقرب المؤسسات من بؤره الفساد لنظام مبارك.

إزاى نشيل ثورتنا أمانه عند مؤسسة من أقرب المؤسسات لمبارك ورجاله والأيام القليلة التي تلت الثورة أثبتت ذلك.

أعتقد أننا وقعنا فى هذا الخطاء لآننا تخيلنا إنه دشنا ولكنه للأسف طلع ديش العدووووووو.

الخميس، 19 مايو 2011

عمى المشير طنطاوى

بقلم / وليد عبد الحليم

محامى ، وناشط سياسى

فى البداية اسمح لى اقول لك يا عمو وكمان هاقول لك ليه انت عمى ، زمان واحنا صغيرين وانت طبعاً سيد العارفين امى من منطقة شعبية ، فكان عندنا مثل بيقول اللى يتجوز امى اقول ل

ه يا عمى ، وبعدها لما دخلت الثانوية العامة واتعرفت على الناس بتوع السياسة وبعدها دخلت الجامعة واتعرفت هناك على الاشتراكيين وبعدين بقيت مهتم بالسياسة والعمل العام فى مصر ، فبقيت اعتبر ان مصر هى امى ، وبما ان مصر امى يبقى اللى يتجوزها اقول له يا عمى ، وإكمنى من منطقة شعبية فمسألة الجواز مش بتفرق إذا كان شرعى او عرفى وعلشان كده انا قررت اقول لك يا عمى لانك متجوز امى هو صحيح مش جواز شرعى بس هانعمل ايه وكمان امى مش راضية ومش موافقة على الجوازه الهباب دى ، بس غصب عنها موافقة علشان عارفة انك قادر وممكن تأذى عيالها سواء كنت انا او كان حد من اخواتى ، المهم بص بقى يا عمى انا عايز اكلمك فى شوية حاجات بس اسمح لى انى اكلمك بصراحه انت ترضى ان حد ياخد امك غصب عنك " انا اسف مش قصدى الاهانة " بس انا اقصد لو مصر دى تبقى امك " مع الاعتزار لمامة حضرتك طبعاً" ترضى ان ييجى حد ياخدها ويعيش معاها غصب عنها وعنك ويا ريت كمان اتجوزها سواء شرعى او عرفى او مدنى انما ده كلة مش موجود ، هو عايش معاها كده وخلاص مرافقها يعنى " زى ما انت يا عمى مرافق امى " مش النظرية لو افترضنا ان واحد جيه مش من اخواتك اللى هما اولاد امك اللى اعتبرناها على سبيل المثال مصر وقرر انه يعمل معاها اللى انت بتعمله فى مصر مش هاتبقى زعلان وقرفان وممكن تدخل فيه السجن وتجيب كرشة بسكينة وتقول كمان غسلت عارى وتفتخر انك راجل ، بس انا بقى شخص متربي " ساعات بعتبر نفسي بارد " ومش هاعمل كده انت عارف فكرة الفضيحة والمنظر الاجتماعى عندنا فى الاماكن الشعبية بيبقى عامل ازاى ، المهم بقى يا عمى لو انت ما ترضاش ان ده يتعمل مع امك ليه تعمله مع امى ، وكمان كنا اتربينا ان الراجل الصح ما يعيش على قفا النسوان " طبعاً مع الاعتزار لأمى انا بقى المرة دى " انت مش مكسوف وانت متجوز واحدة بتصرف عليك ، انا على فكرة مكسوف جداً من المسألة دى انا والواد اخويا عيسى انت عارفة ايون سيادة النائب ، بقينا ماشيين وباصيين فى الارض نفسنا نقدر ندافع عن نفسنا وناخد امنا تانى منك ونقول لك دى امنا احنا ومش هانجوزها الا للى يقدر يحافظ عليها ويدلعها هى وعيالها ويحسسها بأنوثتها ايون انوثتها ، انا هاقول لك على حاجة والله العظيم مش هاتصدقها ، انت عارف انى رحت شغل جديد ، الشغل ده فى نوعين من الشباب فى " السيس والكاورك " فأنا وكل اخواتى السيس " طبعاً سيس مش امنا فى واحد واخدها غصب عنها وعن اللى خلفونا واحنا واقفين سيس مش بنعمل اى حاجة " المهم احنا بنبقى باصيين فى الارض لما ييجي حد من العيال الكاوركات يتكلم معانا لان العيال الكاوركات دول مش فارق معاهم اى حاجة ولا امهم ولا ابوهم ولا اى حد خالص " ساعات بيخلونى اكفر واشوف ان ربنا خالقهم للشغل والاكل وال" حمام" بس مع ذلك مش قلدرين نرفع عنينا فيهم بس علشان كده انا حبيت اقول لك اللى عندى يا عمى وممكن كمان ابقى اقول لك ازاى تعامل امى وتعاملنى وتعامل اخواتى ، ثم كمان امى اشتكت منك من كام يوم كده وقالت انك كنت واخد منشطات " فيجا " وما عرفتش تسيطر على نفسك وما فرقتش بينها وبين عيالها فلمؤاخذه يعنى ظبط اخواتى اللى كانو فى التحرير واللى كانو فى ماسبيرو ، بص كل الحاجات دى بتتعالج بس يا ريت ما تاخدش حاجة من المنشطات دى تانى لاحسن تاخدها وتقلب معاك فييجي لك الضغط او السكر او تسمم او اسهال او تيزونتاريا او اى حاجة تانية ، انا هاقعد مع اخواتى السيس ونشوف احنا عايزين ايه وهابقى اقول لك على كل حاجة

سلام بقى يا عمو