الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

نحاول أن نصنع مستقبل أفضل من أجل أحمد وشهد







أظن كل الظن حين كنا أطفال كان هناك الكثير من ما يعملون فى مجال حقوق الإنسان يسعون فى تحقيق مستقبل أفضل لنا كأطفال ،ولكننا حين دار الزمن وقد كبرنا ولم نجد أى شىء فى هذه البلد يدل على أنهم حققوا أى مما كانوا يحلمون به فى مجال الحق الإنسانى فكان لزاماً علينا أن نكمل مسيرة السابقين لنحقق المجتمع الأشبة بالمثالى ،وكان لابد لى بشكل شخصى أن أوجد لنفسى الدافع وأن أسير فى هذا الطريق



شهد

وقد كان دافعى أبسط مايكون ( أحمد@شهد).


أحمد طفل سيكمل عامه الأول فى نهايه الشهر القادم.


شهد أجمل بنوته فى الدنيا ستكمل شهرها الخامس.


كلما نظرت فى وجوههم أجد المعنى الحقيقى للبرأة ، ولكن بعد لحظات أجد نفسى متخوفه من كل يوم يزيد فى عمرهم ، ويقربهم من واقع مرير لا يوجد فيه ما يؤهلهم لكى يعيشوا كأناس لهم حقوق الإنسان ،وبما أنهم فى سن لا يسمح لهم بإن يحلموا أو يعبرون عن حلمهم فقد قررت أن أحلم لهم وبالنيابة عنهم





- أحلم لأحمد وشهد بهواء نقى يستنشقوه كما أحلم لهم بمدارس بدون ضرب وتعليم على مستوى عالى ومدارس حكوميه ذات مستوى تعليمى محترم.


- أحلم لهم بمأكولات غير مسرطنه.


- أحلم لهم بجامعات للتعليم الحقيقى وليس مركز للدروس الخصوصية.




- أحلم لهم بعمل حقيقى وليس بطاله مقنعه أو بطاله حقيقية.


- أحلم لهم بمصر بلا عنوسة مصر بلا فقر مصر بلا جهل مصر بلا مرض





- أحلم لهم بمصر من دول العالم الأول وليس الثالث





- أحلم لهم بمصر بدون طائفيه بدون تفرقة عنصريه لأى سبب.





وأخيراً أحلم لهم بمصر بدون مبارك وإبنه ورجاله وسياسته.





أحلم لهم بمستقبل أفضل

هناك 3 تعليقات:

مسلم ..فى البطاقة فقط يقول...

مصر فين ودولة ايه ؟؟
هى اساسا مصر بقيت منهوبة خلاص ..

مسلم ..فى البطاقة فقط يقول...

دولة ودين فاسد اساسا ..

جانيت عبد العليم يقول...

عفواً حضرت المحترم :
أعتر عن حذف تعليقك المهب ولكن هذا حفاظاً على شعور رواد المدونة المحترميين من الرجال والنساء والشباب