السبت، 11 يونيو 2011

صياعة جحا و خسة البهاليل

بقلم صديقى الجميل :هيثم عبيد

مل جحا من طغيان السلطان فاستشار صديقه الشيخ فأمره الشيخ أن يصمت فالحاكم دايماً على حق فسأل البهلول صديقه الذي يسب الحاكم في ظهره و يمجد فيه في حضرته فالتزم البهلول الصمت و عاد لصفوف البهاليل فانطلق جحا للسلطان فقال الحق فسجنه السلطان سنين و لأن السلطان الأحمق لا يعرف ان الصبر يقوي جحا فلم يتورع عن ضربه و فقد جحا خفة ظله شيئاً فشيئاً فقد النطق فقام و كسر سلاسله و واجه السلطان في صمت فضربوه فينزف في صمت لكنه لم يقع أبدأ فالصبر قوى من جسده فاتنتظر حتى انتهى السلطان من ضربه ووقع أرضاً فوضعه جحا في السجن و أمر البهاليل بحراسته فقالو نقتله فقال العدل دار على حماره في البلدة يبحث عن حاكم غير السلطان فقام الشيخ و قال أنا من ساعدك في ضرب السلطان و قال البهاليل نحن من سببنا السلطان و تصارح الشيخ و انصاره مع جيش البهاليل ووقف جحا ينتظر و ينتظر و ينتظر لكن المعركة لم تهدأ فقال جحا :

ــ ايمكن لشخص منافق أن يحكمني ؟

فقال الشيخ :

ـــ انا لست منافق بل أنا من ضربت السلطان

فقال جحا :

ــ أيمكن لجبان أن يحكمني :

فقال البهاليل :

ــ لم نكن جبناء فنحن من سببنا الحاكم

فقال جحا ك

ـــ عليه العوض و منه العوض سيكون للبلدة سلطان ظالم ما لم يتنحى الشيخ و البهاليل

( إذا تشابهت أحداث القصة مع الواقع فعذراً هو تشابه مقصود )

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

بعد التحية ..
تم اضافة مدونتكم الى ـ مدونون بلا قيود ـ
وسوف ننشر مواجز وروابط لكل تدويناتكم خلال نصف ساعة من نشركم لها
لمزيد من التفاصيل http://modawenon.tumblr.com/icq
ولكم فائق الحرية والاحترام
http://twitter.com/#!/modawenon/status/83981588555239424