بقلم صديقى الجميل :هيثم عبيد
مل جحا من طغيان السلطان فاستشار صديقه الشيخ فأمره الشيخ أن يصمت فالحاكم دايماً على حق فسأل البهلول صديقه الذي يسب الحاكم في ظهره و يمجد فيه في حضرته فالتزم البهلول الصمت و عاد لصفوف البهاليل فانطلق جحا للسلطان فقال الحق فسجنه السلطان سنين و لأن السلطان الأحمق لا يعرف ان الصبر يقوي جحا فلم يتورع عن ضربه و فقد جحا خفة ظله شيئاً فشيئاً فقد النطق فقام و كسر سلاسله و واجه السلطان في صمت فضربوه فينزف في صمت لكنه لم يقع أبدأ فالصبر قوى من جسده فاتنتظر حتى انتهى السلطان من ضربه ووقع أرضاً فوضعه جحا في السجن و أمر البهاليل بحراسته فقالو نقتله فقال العدل دار على حماره في البلدة يبحث عن حاكم غير السلطان فقام الشيخ و قال أنا من ساعدك في ضرب السلطان و قال البهاليل نحن من سببنا السلطان و تصارح الشيخ و انصاره مع جيش البهاليل ووقف جحا ينتظر و ينتظر و ينتظر لكن المعركة لم تهدأ فقال جحا :
ــ ايمكن لشخص منافق أن يحكمني ؟
فقال الشيخ :
ـــ انا لست منافق بل أنا من ضربت السلطان
فقال جحا :
ــ أيمكن لجبان أن يحكمني :
فقال البهاليل :
ــ لم نكن جبناء فنحن من سببنا الحاكم
فقال جحا ك
ـــ عليه العوض و منه العوض سيكون للبلدة سلطان ظالم ما لم يتنحى الشيخ و البهاليل
( إذا تشابهت أحداث القصة مع الواقع فعذراً هو تشابه مقصود )