الخميس، 19 مايو 2011

عمى المشير طنطاوى

بقلم / وليد عبد الحليم

محامى ، وناشط سياسى

فى البداية اسمح لى اقول لك يا عمو وكمان هاقول لك ليه انت عمى ، زمان واحنا صغيرين وانت طبعاً سيد العارفين امى من منطقة شعبية ، فكان عندنا مثل بيقول اللى يتجوز امى اقول ل

ه يا عمى ، وبعدها لما دخلت الثانوية العامة واتعرفت على الناس بتوع السياسة وبعدها دخلت الجامعة واتعرفت هناك على الاشتراكيين وبعدين بقيت مهتم بالسياسة والعمل العام فى مصر ، فبقيت اعتبر ان مصر هى امى ، وبما ان مصر امى يبقى اللى يتجوزها اقول له يا عمى ، وإكمنى من منطقة شعبية فمسألة الجواز مش بتفرق إذا كان شرعى او عرفى وعلشان كده انا قررت اقول لك يا عمى لانك متجوز امى هو صحيح مش جواز شرعى بس هانعمل ايه وكمان امى مش راضية ومش موافقة على الجوازه الهباب دى ، بس غصب عنها موافقة علشان عارفة انك قادر وممكن تأذى عيالها سواء كنت انا او كان حد من اخواتى ، المهم بص بقى يا عمى انا عايز اكلمك فى شوية حاجات بس اسمح لى انى اكلمك بصراحه انت ترضى ان حد ياخد امك غصب عنك " انا اسف مش قصدى الاهانة " بس انا اقصد لو مصر دى تبقى امك " مع الاعتزار لمامة حضرتك طبعاً" ترضى ان ييجى حد ياخدها ويعيش معاها غصب عنها وعنك ويا ريت كمان اتجوزها سواء شرعى او عرفى او مدنى انما ده كلة مش موجود ، هو عايش معاها كده وخلاص مرافقها يعنى " زى ما انت يا عمى مرافق امى " مش النظرية لو افترضنا ان واحد جيه مش من اخواتك اللى هما اولاد امك اللى اعتبرناها على سبيل المثال مصر وقرر انه يعمل معاها اللى انت بتعمله فى مصر مش هاتبقى زعلان وقرفان وممكن تدخل فيه السجن وتجيب كرشة بسكينة وتقول كمان غسلت عارى وتفتخر انك راجل ، بس انا بقى شخص متربي " ساعات بعتبر نفسي بارد " ومش هاعمل كده انت عارف فكرة الفضيحة والمنظر الاجتماعى عندنا فى الاماكن الشعبية بيبقى عامل ازاى ، المهم بقى يا عمى لو انت ما ترضاش ان ده يتعمل مع امك ليه تعمله مع امى ، وكمان كنا اتربينا ان الراجل الصح ما يعيش على قفا النسوان " طبعاً مع الاعتزار لأمى انا بقى المرة دى " انت مش مكسوف وانت متجوز واحدة بتصرف عليك ، انا على فكرة مكسوف جداً من المسألة دى انا والواد اخويا عيسى انت عارفة ايون سيادة النائب ، بقينا ماشيين وباصيين فى الارض نفسنا نقدر ندافع عن نفسنا وناخد امنا تانى منك ونقول لك دى امنا احنا ومش هانجوزها الا للى يقدر يحافظ عليها ويدلعها هى وعيالها ويحسسها بأنوثتها ايون انوثتها ، انا هاقول لك على حاجة والله العظيم مش هاتصدقها ، انت عارف انى رحت شغل جديد ، الشغل ده فى نوعين من الشباب فى " السيس والكاورك " فأنا وكل اخواتى السيس " طبعاً سيس مش امنا فى واحد واخدها غصب عنها وعن اللى خلفونا واحنا واقفين سيس مش بنعمل اى حاجة " المهم احنا بنبقى باصيين فى الارض لما ييجي حد من العيال الكاوركات يتكلم معانا لان العيال الكاوركات دول مش فارق معاهم اى حاجة ولا امهم ولا ابوهم ولا اى حد خالص " ساعات بيخلونى اكفر واشوف ان ربنا خالقهم للشغل والاكل وال" حمام" بس مع ذلك مش قلدرين نرفع عنينا فيهم بس علشان كده انا حبيت اقول لك اللى عندى يا عمى وممكن كمان ابقى اقول لك ازاى تعامل امى وتعاملنى وتعامل اخواتى ، ثم كمان امى اشتكت منك من كام يوم كده وقالت انك كنت واخد منشطات " فيجا " وما عرفتش تسيطر على نفسك وما فرقتش بينها وبين عيالها فلمؤاخذه يعنى ظبط اخواتى اللى كانو فى التحرير واللى كانو فى ماسبيرو ، بص كل الحاجات دى بتتعالج بس يا ريت ما تاخدش حاجة من المنشطات دى تانى لاحسن تاخدها وتقلب معاك فييجي لك الضغط او السكر او تسمم او اسهال او تيزونتاريا او اى حاجة تانية ، انا هاقعد مع اخواتى السيس ونشوف احنا عايزين ايه وهابقى اقول لك على كل حاجة

سلام بقى يا عمو

ليست هناك تعليقات: