السبت، 5 سبتمبر 2009

بحجارتكم أصنع سلمى

قررت توجيه الشكر لكل من يرشقنى بحجر ولكل من يرمينى بسهم وذلك لأننى حينما نظرت الى الموضوع بعين متأنيه فوجدت أننى دائما تأتينى ضربات الحجر من الخلف وبنظره سريعه اكتشفت اننى فى المقدمه لأننى من المستحيل أن تأتينى الضربه من الخلف وأكون انا فى خلف الخلف إذا فأنا فى المقدمه وبنظره أخرى الى من يرموننى بالحجاره وجدتهم ما هم إل حفنه من المرضى كارهى النجاح . محترفى الجلوس على المقاهى متفرغين للقيل والقال . مدعوا ثقافه وحريه وهم ابعد الناس عنهم.
فكرت كثيرا وكثيرا فى كيف يكون الرد على هؤلاء المرضى وتوصلت الى أن أى رد لن يجدى لأن أى رد يربط إسمى بأسمائهم سيكون فى صالحهم حتى لو كان فى عريضة دعوى قضائية لأن ذكر اسمى مع أسم احدهم فى اى ورقه سيعلى من شأنهم
وأخيرا قررت أن أجمع كل حجارتهم وسهامهم التى يرشقونى بها وأصنع بها سلم أصعد به الى مجدى ومستقبلى الذى ارنوا اليه

ليست هناك تعليقات: