قررت توجيه الشكر لكل من يرشقنى بحجر ولكل من يرمينى بسهم وذلك لأننى حينما نظرت الى الموضوع بعين متأنيه فوجدت أننى دائما تأتينى ضربات الحجر من الخلف وبنظره سريعه اكتشفت اننى فى المقدمه لأننى من المستحيل أن تأتينى الضربه من الخلف وأكون انا فى خلف الخلف إذا فأنا فى المقدمه وبنظره أخرى الى من يرموننى بالحجاره وجدتهم ما هم إل حفنه من المرضى كارهى النجاح . محترفى الجلوس على المقاهى متفرغين للقيل والقال . مدعوا ثقافه وحريه وهم ابعد الناس عنهم.
فكرت كثيرا وكثيرا فى كيف يكون الرد على هؤلاء المرضى وتوصلت الى أن أى رد لن يجدى لأن أى رد يربط إسمى بأسمائهم سيكون فى صالحهم حتى لو كان فى عريضة دعوى قضائية لأن ذكر اسمى مع أسم احدهم فى اى ورقه سيعلى من شأنهم
وأخيرا قررت أن أجمع كل حجارتهم وسهامهم التى يرشقونى بها وأصنع بها سلم أصعد به الى مجدى ومستقبلى الذى ارنوا اليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق